مستمر بمهمتي في تحويل الأوكسجين إلى ثاني أكسيد الكربون.
مضت 2016 دون جديد، فهل تتبعها 2017؟!
لم أكتب حرفًا هنا منذ حوالي سنة ونصف، قضيت معظم هذه الفترة خارج بلدي ولازلت. مضت 2016 بأكملها دون كتابة حرف واحد هنا، فهل تتبعها 2017؟!
خبرات عديدة اكتسبتها مؤخرًا، بعيدًا جدًا عن مجالي الذي اعتدّت تعريف نفسي به “محرر تقني”، ولكن لايزال الويب العربي يدور في رأسي، وإغناء محتواه ضمن خططي، وهو ما أتمنى أن أتابع العمل به كلما سمح لي الوقت بذلك تحت اسم شبكة كيف ويكي هذا العام.
بتحس حالك بالحرب العالمية التانية
“بتحس حالك بالحرب العالمية التانية.. عفكرة عندي سكنرات كتير حلوة، ورئيئة كمان.. عفوًا، ما دخلني، خبط لحالو الهوا طيرو!”
هالعبارات هي تلخيص حرفي لبعض المواقف على لسان شخصية مرّت على راسي بيوم من الأيام، ويعود تاريخها إلى ما قبل 2007 يمكن، ولحد الآن علقانة بذهني وذهن أعز صديق عندي، ولحد الآن ما بقدر انساها أو انسى ترتيبها حتى، وها أنا أدونها هنا حتى ما يجي شي يوم وانساها على كَبَر!
أول تجاربي في التعامل مع “إليستريتور” Illustrator
أول تجاربي في التعامل مع “إليستريتور” Illustrator بعد قرارات لتجربته مضى عليها سنين عديدة. الشيء التعليمي الوحيد الذي شاهدته قبل تصميم الصورة هو فيديو مميز على يوتيوب لـ Terry White. متابعة قراءة “أول تجاربي في التعامل مع “إليستريتور” Illustrator”
نجاح المشاريع ليس بالأفكار
نادرًا ما يكون هناك تميّز بالفكرة.. فنجاح أي مشروع هو خليط من الإدارة والتسويق مع نفسٍ طويل.
نفس طويل: أي صبر واصرار على المتابعة، وهو تشبيه يُستخدم في السباحة، فصاحب النفس الطويل هو الأجدر بالاستمرار.
عن WikiHow والأفكار العربية المنافسة أتحدّث
لاحظت في الآونة الأخيرة ورود الكثير من النقاشات التي تتحدث عن تعريب WikiHow، أو إنشاء أفكار مشابهة له ولكن بأيدي عربية، وقد أعلنت شبكة WikiHow مؤخرًا عن حاجتها لوجود متطوعين عرب بهدف ترجمة المحتوى الخاص بها وتحويل جزء منه إلى اللغة العربية، وهو ما قد بدأت بتنفيذه قبل أيام قليلة. متابعة قراءة “عن WikiHow والأفكار العربية المنافسة أتحدّث”
تعلّم كيف تُسيء لسمعة بلدك بدون معلّم!
يعمل البعض على ملاحقة وتتبّع كل من يَذكر اسم بلدهم بأي قضية كانت سواءً بالمدح أو الذم، ومن ثم يبدأ هذا الشخص بفهم الكلام بأقصى درجات سوء النّية التي يمكن لك أن تتخيلها، لينتج لديه بعد ذلك حِقد مباشر على أي شخص تجرأ وذكر اسم بدله، رغم أن ذكرها قد لا يكون بالأمر الكبير أبدًا، وقد يأتي لتوضيح وجهة نظر بسيطة لا يقصد بها أي شيء آخر. متابعة قراءة “تعلّم كيف تُسيء لسمعة بلدك بدون معلّم!”
تعّلم من أخطاء غيرك مجانًا! [النسخ الاحتياطي ضرورة]
تحت هذا العنوان سأكتب كلّما سمح لي الوقت بذلك مجموعة من التجارب والدروس التي تعلّمتها من هذه الحياة، بعضها قد يدور حول التكنولوجيا ومشاكلها، وبعضها الآخر دون ذلك، على أمل أن يستفيد منها البعض ويتجنّب الوقوع بها بإجراء بعض الخطوات البسيطة، التي لن تُكلّفه الكثير مقارنةً بإصلاح الخلل الذي قد ينتج بسبب تجاهلها. متابعة قراءة “تعّلم من أخطاء غيرك مجانًا! [النسخ الاحتياطي ضرورة]”
قصة أندرويدي قرر الانتقال إلى آيفون وبدأ يشعر بالندم!
عندما دخلت عالم الأجهزة الذكية توجّهت إلى أندرويد دون أن أعلم عنه الكثير، ففي عام 2010 لم يكن أندرويد كما هو عليه الآن، وبدأت باستخدام أندرويد والتحيز له يومًا بعد يوم منذ إصدار 2.1 (كلير)، رغم عدم تجربتي حينها لأي نظام تشغيل آخر منافس، وهو بالتأكيد طفل شركة آبل المدلل iOS. متابعة قراءة “قصة أندرويدي قرر الانتقال إلى آيفون وبدأ يشعر بالندم!”
بيان شخصي مُقْتَضَب!
لم أعد أدوّن كثيرًا ليس لأنني نسيت أن لي مدوّنة شخصية خاصة بي، ولكن السبب الأساسي والجوهري بحسب اعتقادي، كوني أطمح دائمًا أن أكتب ما أعمل به، ما أنفذه، ما أجده مفيدًا بالنسبة لي فأنصح به غيري أو أخبره برأيي على الأقل.
هذا يعني عدم رغبتي بالكتابة والتعبير بهدف “التنظير” دونًا عن أي شيءٍ آخر؛ فلست من هواة ذلك، رغم كثرة الأفكار التي تجول في خاطري وأتمنى مشاركتها مع الجميع، إلّا أنني لم أتّخذ قرارًا صارمًا بشأنها بعد.. وأتمنى أن أتّخذ قريبًا.
-انتهى البيان-